پرتویی از حکمت مشائیه
نوشتاری از استاد محمد علی اردستانی (تهرانی) عضو هیأت علمی گروه فلسفۀ پژوهشگاه فرهنگ و اندیشۀ اسلامی به مناسبت روز بزرگداشت شیخ الرئیس ابن سینا
شیخ الرئیس در سخنان خود، امیرالمؤمنین – علیه السلام – را به مركز حكمت و فلک حقيقت و خزينۀ عقل معرفی کرده است و از او به امیر جهانیان تعبیر نموده است و او را در میان خلق بسان معقول در میان محسوس دانسته است، چنانکه دربارۀ استحکام و ثبات ایمان شیخ الرئیس به خدای متعال و اعتقادش به امیرالمؤمنین – علیه السلام – اشعاری نیز منسوب به ایشان است.
شريفترين انسان و عزيزترين پیامبران و خاتم رسولان – صلى الله عليه و آله و سلم – با مركز حكمت و فلک حقيقت و خزينۀ عقل، اميرالمؤمنين – عليه السلام – چنین گفت: يا على، چون مردمان در كثرت عبادت رنج بَرند تو در ادراک معقول رنج بَر تا بر همه سبقتگيرى.[۱] اين چنين خطاب جز با چنین بزرگى راست نيامدى كه او در ميان خلق آن چنان بود كه معقول در ميان محسوس. لاجرم او چون به ديدۀ بصيرت عقلى مُدرِک اسرار گشت، همۀ حقايق را دريافت و دیدن یک حکم دارد که گفت: اگر پرده برداشته شود، به یقینم افزوده نمیشود.[۲]
هيچ دوستی آدمى را زيادت از درک معقول نيست. بهشتى كه به حقيقت به انواع نعمتها و زنجبيل و سلسبيل آراسته باشد، ادراک معقول است. دوزخ با عقاب و اغلال، متابعت أشغال جسمانى است كه مردم در جحيم هوى افتد و دربند خيال بماند و از بند خيال و رنج وهم، آزادى به علم زودتر برخيزد كه به عمل؛ زيرا كه عمل حركتپذير است و حركتپذير را جز به محسوس انجام نيست، اما علم قوت روح است و آن جز به معقول نرود، چنانكه رسول خدا – صلى الله عليه و آله و سلم – فرمود: قلیل العلم بهتر از کثیر العمل است،[۳] و نيز فرمود: نیت مؤمن بهتر از عمل اوست،[۴] و امير جهانيان على – علیه السلام – فرمود: قدر آدمى و شرف مردمى جز در دانش نيست.[۵] (گزارشی از بیانی در معراج نامه).[۶]
رباعی اول
كـفر چو منى گزاف و آسان نبود
ثابتتـر از ايـمـان من ايمان نبود
در دهر چو من يكى و آن هم كافر
پس در همه دهر یک مسلمان نبود[۷]
رباعی دوم
تا بادۀ عشق در قدح ريختهاند
و اندر پى عشق عاشق انگيختهاند
با جان و روان بو على مهر على
چـون شـيـر و شـكر به هم برآميختهاند[۸]
[۱]. «يا علي إذا اكتسب الناس أنواع البر ليتقربوا بها إلى ربهم، فاكتسب أنواع العقل تسبقهم بالزلفة و القربة و الدرجات في الدنيا و الآخرة». حارثبناسد محاسبی؛ الوصايا؛ ص۱۲۹/ «يا على اذا رأيت الناس يتقربون الى خالقهم بانواع البر تقرب اليه بانواع العقل تسبقهم». ابن سینا؛ معراج نامه؛ ص۱۵/ «يا على اذا تقرب الناس الى خالقهم بانواع البر فتقرب انت إليه بالعقل حتى تسبقهم». صدرالمتألهین؛ شرح أصول الكافی؛ ج۱، ص۳۶۲/ / «يا على إذا تقرب الناس إلى خالقهم بأبواب البرّ فتقرب أنت بعقلك تسبقهم بالدرجات و الزلفى عند الناس في الدنيا و عند اللّه في الآخرة». ملامحمدصالح مازندرانی؛ شرح الکافی؛ ج۱، ص۲۲۳-۲۲۴.
[۲]. «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ – علیه السلام – فِي حَقِّ نَفْسِهِ: لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِينا». حسن بن محمد دیلمی؛ إرشاد القلوب إلى الصواب؛ ج۲، ص۲۱۲.
[۳]. «قليل العلم خير من كثير العمل». ابن سینا؛ معراج نامه؛ ص۱۵-۱۶/ «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – : الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الطَّاحُونَةِ يَدُورُ وَ لاَ يَبْرَحُ وَ رَكْعَتَانِ مِنْ عَالِمٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ جَاهِلٍ؛ لِأَنَّ اَلْعَالِمَ تَأْتِيهِ الْفِتْنَةُ فَيَخْرُجُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ وَ تَأْتِي الْجَاهِلَ فَيَنْسِفُهُ نَسْفاً، وَ قَلِيلُ الْعَمَلِ مَعَ كَثِيرِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ مَعَ قَلِيلِ الْعِلْمِ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ». شیخ ابوعبدالله مفید؛ الاختصاص؛ ص۲۴۵/ «أَبُو عَبْدِ الله الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – : … يَا هِشَامُ، قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ، وَ كَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوىٰ وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ». شیخ ابوجعفر کلینی؛ الکافی؛ ج۱، ص۳۰ و ۳۷.
[۴]. «أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحُسَيْنِ اَلْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَبِيحٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ - إِنِّي سَمِعْتُكَ تَقُولُ نِيَّةُ اَلْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، فَكَيْفَ تَكُونُ النِّيَّةُ خَيْراً مِنَ اَلْعَمَلِ، قَالَ: لِأَنَّ الْعَمَلَ رُبَّمَا كَانَ رِيَاءً لِلْمَخْلُوقِينَ وَ النِّيَّةُ خَالِصَةٌ لِرَبِّ اَلْعَالَمِينَ فَيُعْطِي تَعَالَى عَلَى النِّيَّةِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعَمَلِ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – إِنَّ اَلْعَبْدَ لَيَنْوِي مِنْ نَهَارِهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِاللَّيْلِ فَتَغْلِبُهُ عَيْنُهُ فَيَنَامُ فَيُثْبِتُ اللَّهُ لَهُ صَلاَتَهُ وَ يَكْتُبُ نَفَسَهُ تَسْبِيحاً وَ يَجْعَلُ نَوْمَهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً». شیخ ابوجعفر صدوق؛ علل الشرایع؛ ج۲، ص۵۲۴/ «أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِهِ، وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنْوِي مِنَ اَلْخَيْرِ مَا لاَ يُدْرِكُهُ وَ نِيَّةُ اَلْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ، وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْكَافِرَ يَنْوِي الشَّرَّ وَ يَأْمُلُ مِنَ الشَّرِّ مَا لاَ يُدْرِكُهُ». شیخ ابوجعفر صدوق؛ علل الشرایع؛ ج۲، ص۵۲۴.
[۵]. «أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بُرَيْدٍ الرَّزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – : يَا بُنَيَّ اِعْرِفْ مَنَازِلَ الشِّيعَةِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو اَلْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ، إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَوَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ أَنَّ قِيمَةَ كُلِّ اِمْرِئٍ وَ قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُحَاسِبُ اَلنَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا». ابوجعفر صدوق؛ معانی الاخبار؛ ص۱-۲.
[۶]. ذكر الشيخ الرئيس أبو على ابن سينا في رسالة المعراج على لغة الفرس ما ترجمته: «إن أشرف الناس و أعزّ الأنبياء و خاتم الرسل – عليه السلام – قال لمركز الحكمة و فلك الحقيقة و خزانة العقل، أميرالمؤمنين على بن أبى طالب – عليه السلام – الذي كان بين الصحابة، الذين كانوا هم أشرف قبائل العالم، كالمعقول من المحسوس: «إذا تقرّب الناس إلى خالقهم بأنواع البرّ تقرّب إليه بأنواع العقل تسبقهم». و مثل هذا الخطاب لا يصحّ و لا يليق إلا أن تكون المخاطبة مع كريم رفيع القدر عظيم المجد مثله. قال: يا على، إذ عنّى النّاس أنفسهم فى تكثير العبادات و الخيرات، فأنت عنّ نفسك في إدراک المعقول حتى تسبقهم كلهم. فلاجرم، لمّا صار على – عليه السلام – ببصر البصيرة العقلية مدركا للأسرار، نال الحقائق كلّها، و لذلك قال: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا». لا حشمة و لا جاه للإنسان أعظم من إدراك المعقول. الجنة المزينة المحلاّة بأنواع حليها و نعيمها و زنجبيلها و سلسبيلها إدراک المعقولات، و دركات جهنم بأغلالها و سلاسلها و جحيمها و زقّومها متابعة الأشغال الجسمانية و معانقة القوى الداثرة الحسّانية». و قال فيها أيضا: فک رقبة النفس عن أسر الوهم بالعلم أهون منه بالعمل و رفع غل الوهم عن الإنسان يتيسّر بالعلم أسرع ممّا يتيسّر بالعمل، لأن العمل ممّا يقبل الحركة، و قابل الحركة لا يكون معاده و مرجعه إلا إلى المحسوسات. و أما العلم فإنه قوة الروح و لا يسير إلا إلى المعقول. كما قال سيد الكائنات – عليه السلام – : «قليل العلم خير من كثير العمل»، و قال: «نيّة المؤمن خير من عمله»، و قال أميرالمؤمنين على بن أبى طالب – عليه السلام – : «قيمة كل امرئ ما يحسنه»، يعنى قدر الإنسان في العلم». انتهت عبارته مترجمة. «معراجنامه». میر داماد؛ الصراط المستقیم (مصنفات میر داماد)؛ ج۱، ص۳۳۴.
[۷]. شیخ محمد بهایی؛ الکشکول؛ ج۳، ص۳۷۵. در برخی نقلهای دیگر به جای «ثابتتر»، «محکمتر» آمده است.
[۸]. محمد اشکوری؛ محبوب القلوب؛ ج۲، ص۱۷۵. «هٰذهِ الرباعية المنسوبة اليه تدلُ علىٰ صحة عقيدته و حسن سريرته».